تطوّر جديد في المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي
ومقاتلي المقاومة اللبنانية حيث ردّ حزب الله على سلسلة الغارات التي تستهدف
الضاحية الجنوبية ومدن وبلدات بقاعية وجنوبية بإطلاق صواريخ استهدفت لأوّل مرّة
محطة للغاز تابعة للجيش في مدينة حيفا.
كما استهدف الحزب مقرّات وقواعد أخرى في شمال الأراضي
المحتلة بينها قاعدة يفا التقنية التابعة للجيش.
من جهتها أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على
الضاحية الجنوبية لبيروت ملحقة المزيد من الدمار بالأبنية والبنى التحتية، كما
أغارت على مدينة صور في الجنوب، وعلى بلدات وقرى جنوبية وبقاعية أخرى.
كما حاولت قوات الاحتلال التقدّم والتسلّل في بعض
المناطق عند الحدود سيّما في منطقة شمع وطير حرفا، غير أنّ حزب الله قال إنّ
مقاتليه تصدّوا للقوات المتوغّلة وألحقوا بها خسائر فادحة وأجبروها على التراجع.
من ناحيته توعّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي
هاليفي بإلحاق خسائر فادحة بحزب الله وجعله يفع ثمناً باهظاً، وقال هاليفي "سنتوقف
فقط عندما نعلم أننا نعيد السكان بأمان". من جهته أشار اللواء المتقاعد يتسحاق بريك إلى "اننا نتعرض يوميا لمئات الصواريخ من لبنان وهذه الحرب تدمرنا"، مشيراً الى ان "الجيش في حالة استنزاف والجنود باتوا يرفضون الخدمة العسكرية".
على صعيد المسار الدبلوماسي أشار رئيس المجلس النيابي
نبيه برّي إلى أنّ حظوظ التوصّل إلى اتفاق لوقف النار تتجاوز ألـ 50%، كما أشارت
معلومات إلى أنّ حزب الله ما زال يدرس المقترح المقدّم من هوكشتاين، بينما قالت معلومات إن هوكشتاين حصل على دعم وتأييد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب وأنّه قد يصل إلى لبنان يوم الإثنين أو الثلاثاء ويمكن أن ينتقل بعد ذلك إلى الأراضي المحتلة للقاء قادة الاحتلال..