أصدرت رئاسة الجمهورية بياناً توضيحياً بشأن مصافحة بين
الرئيس جوزيف عون وكبير مشايخ الدروز في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مراسم
تنصيب البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان اليوم.
وأوضح مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية،
الأحد، أنه «خلال توجه الرئيس العماد جوزيف عون إلى مقعده في القداس الحبري الأول
للبابا ليو الرابع عشر، تقدَّم منه أحد رجال الدين الدروز المشاركين في القداس
وصافحه، علماً بأن رئيس الجمهورية لا يعرفه ولم يسبق أن التقاه. وتبيَّن أنه الشيخ
موفق طريف ممثل الدروز في إسرائيل. وقد تعمَّدت هيئة البث الإسرائيلية توزيع
الصورة مع تعليق يجافي الحقيقة».
وأشار مكتب الإعلام إلى أن «مثل هذه الممارسات المشبوهة
تتخصَّص بها وسائل الإعلام الإسرائيلية في لقاءات دولية مماثلة، وهي لا تلغي حقيقة
الموقف اللبناني الرسمي عموماً، وموقف الرئيس عون خصوصاً، وبالتالي لا حاجة للترويج
لمثل هذه الأكاذيب وخدمة العدو الإسرائيلي. فاقتضى التوضيح».
في سياق
آخر أوضح الرئيس عون في مقابلة مع قناة "ON
TV" المصرية، أن لبنان بدأ خطوات إصلاحية واقتصادية،
لكنه شدد على أن ملف السلاح لا يمكن حصره بمهلة زمنية قصيرة، ولا يجب التعامل معه
بتسرّع، لافتًا إلى أن الحوار هو السبيل لحل جميع القضايا، بما فيها هذا الملف.
وبخصوص
العلاقات مع واشنطن، قال عون إن التواصل مع الولايات المتحدة مستمر "في سبيل
الضغط على إسرائيل"، مشيرًا إلى زيارة مرتقبة لنائبة المبعوث الأميركي مورغان
أورتاغوس إلى بيروت.