فضيحة مدوّية في إحدى ثانويات طرابلس أين الوزارة منها؟
أيار 25, 2025

نقل ناشطون في مدينة طرابلس في شمال لبنان أنّ امرأتين من خارج المدينة وصلتا يوم الخميس الماضي (22/5/2025) إلى إحدى ثانويات البنات الرسمية في المدينة، وادّعتا أنّهما موفدتان من إحدى الجامعات المرموقة في لبنان، وأنّهما جاءتا بهدف تعريف الطالبات على برنامج المنح الدراسية في الجامعة، وطلبتا من المديرة الإذن بالدخول إلى بعض الفصول الدراسية لتعريف الطالبات بهذه المنح.

أضاف الناشطون الذين نقلوا عن الطالبات أنّ المديرة أذنت لهما بالدخول، وطلبتا من معلمة الفصل الخروج وظلّتا مع الطالبات في الصفّ الثاني الثانوي وراحتا تشرحان لهنّ مسائل في غاية الخطورة وانعدام الأخلاق، بل أكثر من ذلك دخلتا في تفاصيل وأمور تخدش الحياء وتشكّل استفزازاً للطالبات، ومن بين هذه الأمور الحديث عن رفض الزواج المبكر، وقبول العلاقة الجنسية خارج إطار الزوجية، والدعوة إلى ممارسة الرذيلة مع الذكور أو حتى مع الإناث واعتبار ذلك يدخل في إطار الحرية الشخصية.

كما أسهبتا في شرح تفاصيل الحياة الزوجية والعلاقات الجنسية ودخلتا في تفاصيل دقيقة بحسب ما روت بعض الطالبات، ومن بين ذلك التشجيع على تناول عقاقير تحمي من الأمراض الجنسية ومن الحمل، كما تناولتا الحديث عن الأوضاع الأكثر جاذبية للشباب ووجّهتا الطالبات إلى ذلك على أساس أنّه من الحرية الشخصية.

كما قامتا بتوزيع مفكرة وعنوان "باركود" لإحدى الجمعيات المهتمة بهذه الأمور، وشجعتا الطالبات على التواصل مع هذه الجمعية.

وأمّا الطامة الكبرى بحسب الناشطين فإنّ مديرة المدرسة وخلال مراجعتها في الموضوع من قبل الأهالي أشارت إلى أنّها تلقت إشعاراً من وزارة التربية بالسماح لهاتين المرأتين بزيارة الثانوية ومقابلة الطالبات.

هذا وطالب أولياء أمور الطالبات بفتح تحقيق بهذه الحادثة، وتحمّل المسؤوليات، ووضع حدّ لكلّ الأنشطة التي تستهدف القضاء على قيم وتقاليد وأخلاق أهل المدينة، وبالتالي القضاء على مستقبل أبنائها وبناتها، كما طالبوا وزارة التربية بكشف حقيقة هذه الجمعيات وأهدافها، ومنع دخولها إلى الثانويات قبل التحققّ من أهدافها الحقيقية.