تتجه الأنظار يوم الاثنين إلى الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها الرئيس جوزيف عون من أجل تسمية رئيس للحكومة المقبلة، وتتنافس شخصيات لشغل هذا المنصب الذي يختاره النوّاب ويودعون الاسم لدى رئيس الجمهورية، وأبرز الشخصيات التي طرحت نفسها لرئاسة الحكومة هي :

رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية الرئيس نجيب ميقاتي الذي أشار أكثر من مرّة قبل انتخاب الرئيس جوزيف عون إلى أنّه على استعداد لتولّي هذه المهمّة من جديد وإكمال ما كان بدأه، ويعتبر ميقاتي من الأسماء الوافرة الحظ خاصة وأنّ مجموعة من الكتل النيابية أشارت تصريحاً أو تلميحاً إلى تسميته من جديد لرئاسة الحكومة، ومنها كتلة التحرير والتنمية برئاسة الرئيس نبيه برّي، وكتلة الوفاء للمقاومة التابعة لحزب الله، وكتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة تيمور جنبلاط.

من جهته لفت النائب أشرف ريفي إلى أنّه مرشح طبيعي لرئاسة الحكومة ومستعد لتولّي هذه المسؤولية.

بدورهم أشار نوّاب قوى المعارضة بعد اجتماعهم إلى أنّهم قرّروا دعمهم ترشيح النّائب ​فؤاد مخزومي​، وتزكيته في الاستشارات النّيابيّة الملزمة يوم الإثنين المقبل".

وفي السياق أفادت قناة "الجديد" نقلاً عن مصادر مطلّعة أنّ "النائب فوائد مخزومي سيعلن من دار الفتوى عن ترشحه لرئاسة الحكومة".

بدوره أعلن النائب إبراهيم منيمنة عن استعداده لتولي المسؤولية في موقع رئاسة الحكومة، انطلاقاً مما سمّاه التزامه بالعمل على تطبيق "مشروعنا السياسي في هذه اللحظة المصيرية".

كما يجري الحديث عن احتمال طرح اسم النائب عبد الرحمن البزري لتولي رئاسة الحكومة، فضلاً عن السفير نوّاف سلام من خارج المجموعة النيابية، والذي قد يكون مفاجأة ربع الساعة الأخير التي ستشكل قنبلة من العيار الثقيل.