أصدر اتحاد بلديات العرقوب ومخاتير العرقوب بياناً حول عمل الجمعيات المانحة جاء فيه
	
تنامت بعد الحرب الأخيرة على لبنان ، ظاهرة انتشار الجمعيات ، المعروفة منها والمجهولة ، ترفع شعار مساعدة ضحايا الحرب والمتضررين منها ، يقوم بعضها بالطلب من البلديات ، تزويدها بلوائح المقيمين ، وبعضها لا يتصل ابداً ، حيث يتم اختيار أسماء وإبلاغهم هاتفياً بالحصول على مبلغ مالي لشهر او لعدة أشهر ، وعندما يتصل بهم المستبعدون من المساعدة تكون الإجابة : راجعوا البلدية !!!؟؟؟؟؟ واضعين البلدية أمام اتهام الأهالي ، مخفين اغراضهم المشبوهة وسرقتهم لأموال الناس ، متعللين بأنهم لم يردوا على الهاتف ، أو بأن أرقام هواتفهم غير صحيحة !!!
١- باسم اتحاد بلديات العرقوب ، ومخاتير العرقوب ، نطالب وزارة الداخلية والبلديات ، ووزارة الشؤون الاجتماعية ، بالتدخل ومراقبة هذه الجمعيات ، وإلزامها بالتنسيق مع البلديات ، توخياً للعدالة وعدم التمييز ؛ إذ لا يجوز ان تتلقى بعض العائلات ، مهما كانت محتاجة ، مساعدات من خمس جمعيات ، أو استئثار عائلة بعدة مساعدات باسم الأب والزوجة والأبناء ، في حين تحرم عائلات كثيرة منها ..
٢-نطالب الجمعيات بالحضور إلى القرى المنكوبة ، ومعاينة أوضاعها ، وعدم التعامل معها عن بعد ، وعدم الوقوع في حبائل الدعايات والإشاعات ، المروجة لخطورة الوضع الأمني التي تحول دون زيارتها .
٣-نطالب كل الجمعيات العاملة في نطاق قضائي حاصبيا ومرجعيون التواصل مع اتحاد بلديات العرقوب، لتنسيق العمل خدمةً للمحتاجين وإنصافاً لهم .
٤-نهيب بالمواطنين في العرقوب، الامتناع عن نقل المساعدات المجتزأة ، من وراء ظهور البلديات ، المؤدية إلى انقسامات ونزاعات ، تهدد وحدتنا الداخلية .
٥- الرجاء من البلديات ، وقف التعامل مع الجمعيات ، التي تتجاهلها ولا تنسق معها …
	
 اتحاد بلديات العرقوب
مخاتير العرقوب