شكا أهالي بلدات السعديات، ظهر المغارة، الدبية، البرجين، عين الحور وصولاً إلى داريّا في الشوف من الانقطاع المزمن منذ أكثر من أسبوعين لمياه الشفة.

وقال مواطنون من سكّان هذه البلدات لـ "آفاق نويز" إنّ المياه لم تصل إلى منازلهم منذ أكثر من سبعة عشر يوماً من دون معرفة الأسباب، بينما قال آخرون إنّ المياه وصلت إلى خزاناتهم لأقل من ساعة قبل أيام ولكنها كانت "شحيحة" ومن دون "ضغط".

ولدى مراجعة بعض المعنيين في المنطقة قال بعضهم إنّ بعض الأشخاص اقتحموا قبل أيام محطة مياه نبع الصفا وقاموا بتوجيه المياه نحو المقاهي والمطاعم والمرافق السياحية القائمة في المنطقة، وحرموا القرى والبلدات التي تتغذّى من هذه المياه من حقّها، فيما لم تحرّك العديد من البلديات والمسؤولين ساكناً حيال هذا الأمر.

كما شكا بعض المواطنين من أنّ البعض يلجأ في المناطق المحيطة بالينابيع إلى ري بساتين التفاح في مناطقهم من دون النظر والاعتبار إلى حاجة المواطنين للمياه في المنازل.

هذا وناشد العديد من سكان هذه البلدات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكافة المسؤولين التحرك والعمل لإيجاد الحلول لهذه الأزمة، خاصة وأنّ ثمن صهريج المياه سعة عشرين برميل قرابة 400 ألف  ليرة في وقت تتضوّر الناس جوعاً وعطشاً جراء الأزمة المعيشية المستفحلة.