لأول مرّة منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل وبعد توقفها ظهر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي الخامنئي، أمام حشد من الناس في إحدى القاعات في طهران.

وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام رسمية إيرانية خامنئي وهو يحضر مناسبة دينية يوم السبت، وذلك بعدما ذكرت تقارير أنه كان في "مكان آمن".

وفي هذا السياق استبق جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" الظهور الأول لـ "خامنئي" بتغريدة غامضة، وأعقب ظهوره بتغريدة «أغرب».

فقد غرد جهاز «الموساد» باللغة الفارسية على حسابه في منصة «إكس»، قائلا: ننفي نفيًا قاطعًا الشائعات حول وفاة خامنئي، ونؤكد مجددًا: أنه على قيد الحياة.

ولم تكن هناك شائعات عن وفاته حتى يخرج "الموساد" بهذه التغريدة ما جعلها "غريبة" نوعا ما.

وبعد وقت قصير من ظهور خامنئي في حسينيّة الإمام الخميني، كتب "الموساد" في تغريدة وصفت بـ«الأغرب»: "بينما ينام الأسد، ترقص الفئران. ولا نقصد تاكر كارلسون (صحفي أمريكي أجرى مقابلة مع خامنئي)".

وقد قرأ بعض المحلّلين والمراقبين في تغريدتي الموساد نوعاً من التهديد والتلويح باغتيال خامنئي، وتجدر الإشارة إلى أنّ إسرائيل تمكّنت خلال حرب ألـ 12 يوماً مع إيران من اغتيال العديد من القادة والضباط الإيرانيين.

في مقابل هذه التغريدة توعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، بالرد على أي تهديد جديد يستهدف إيران.

وقال موسوي في تصريح نقلته وكالة "تسنيم": "وضعنا خطة لجعل العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية، وإذا هاجم إيران مرة أخرى، فسيشهد ما سنفعله وفي هذه الحالة، ربما لن تتمكن الولايات المتحدة من إنقاذ نتنياهو".