الهجري يغيّر اسم "جبل العرب" بآخر توراتي بعد الاستعانة بإسرائيل وشكر نتنياهو
تشرين الأول 12, 2025

وجّه أحد شيوخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سورية، والمتهم بالخروج عن القانون لدى الحكومة السورية، والذي خاض مواجهات دامية مع الجيش وقوى الأمن الداخلي السوري، حكمت الهجري، ما سمّاه نداءً إنسانياً، إلى أمين عام الأمم المتحدة، لرفع الحصار المزعوم عن السويداء.

واستخدم الهجري تعبير "جبل باشان" بدلًا من "جبل العرب" لأول مرة منذ أحداث السويداء التي جرت في تموز 2025، في محاولة لتغيير معالم المحافظة التاريخية والجغرافية، وربما في محاولة لإلحاق المحافظة بكيان الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنّ التسمية تحمل دلالات توراتية عميقة؛ وقد وردت في العهد القديم كمنطقة مشهورة بخصوبتها وقطعانها الكثيرة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الاسم "باشان" ظهر في العصر الحديث وفي السياق السوري لأول مرة في بداية كانون الأول 2024، بعد إسقاط نظام الأسد السابق، حين أطلقت إسرائيل على عمليتها العسكرية الواسعة في سوريا يومها، تسمية "سهم باشان"، المستوحى من التوراة.

كما تجدر الإشارة إلى أنّ الهجري استعان بكيان الاحتلال الإسرائيلي واتهم مراراً الحكومة السورية الشرعية بالإرهاب، ودعا لانفصال محافظة السويداء حتى تكون إقليم تابع لكيان الاحتلال الإسرائيلي، كما وجّه الشكر بشكل علني لرئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الملاحق من قبل الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزّة.