توقيف شخصية عراقية دينية مثيرة للاهتمام والجدل وجهاز المخابرات يقول :
كانون الأول 21, 2025

يتجه المشهد العراقي إلى المزيد من التعقيد ويخشى العراقيون معه انزلاق الأمور إلى فوضى عارمة أو ضربات عسكرية للتحالف الدولي تعيد رسم المشهد العراقي برمته، وفي هذا السياق نفى جهاز المخابرات الوطني العراقي ما ورد في بعض وسائل الإعلام العراقية عن عمل عسكري سيطال العراق، وأشار الجهاز إلى أنّ "إحدى الصّحف نشرت تقريرًا ادّعى أنّ ​الحكومة العراقية​ تلقّت رسالتَي تحذير من دولة عربيّة وجهاز استخباري غربي، حول قُرب تعرّض العراق لضربات عسكريّة".

ولفت الجهاز في بيان، إلى أنّ "في الوقت الّذي ننفي فيه صحة ما ورد في تقرير الصّحيفة أعلاه جملةً وتفصيلًا، نؤكّد أنّ الحكومة العراقيّة لم تتلقَ أية رسالة من هذا النّوع"، داعيًا وسائل الإعلام إلى "توخّي الدّقّة في التعاطي مع هكذا قضايا تمسّ الأمن القومي للدّولة العراقيّة".

في سياق ذي صلة أكّدت "​كتائب حزب الله​" العراقيّة على أنّها ليست في وارد تسليم سلاحها وحصره بيد الدولة إلا بعد خروج جميع قوّات الاحتلال و"الناتو" والجيش التركي، مع وجوب الاطمئنان على شعبنا ومقدّساتنا من تهديد عصابات الجولاني والبيشمركه".

إلى ذلك في مؤشر على تصاعد التوتر تردّدت أنباء عن قيام جهاز الأمن التابع للحشد الشعبي باعتقال الشيخ السيّد واثق البطاط، وهو من الشخصيات العراقية الدينية التي أدّت دوراً في تشكيل هيئة الحشد وفي الحياة العامة العراقية في فترة من الفترات.

يذكر أنّ السيّد البطاط أدلى خلال لقاءات تلفزيونية خلال الأيام الأخيرة بتصريحات أثارت غضبة الحشد الشعبي وقوى الإطار التنسيقي الشيعية.