انتقدت النائبة في حزب بن غفير، ليمور سون، ما جاء في إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما سمّاه السلام، ورفضت كذلك المشاركة في استقبال ترامب في الكنيست.

وشرحت "سون" سبب عدم مشاركتها في استقبال ترامب ورفضها لإعلانه وقالت:

‏الرئيس ترامب عرض الاتفاق الحالي كاتفاق سلام. هذا ليس اتفاق سلام، بل اتفاق ضعف. ما نراه أمامنا هو سلام وأمن هشّان.

وأضافت: أمن دولة إسرائيل تلقى ضربة قوية بتوقيعه. الآن نرى حماس تعيد تنظيم نفسها داخل غزة، تخطط للسيطرة من جديد في اللحظة التي يُخلى فيها القطاع. سكان غزة يقفون على أنقاض بيوتهم ويهتفون باسم حماس، ونحن نفهم أن ما سيأتي هو فقط مسألة وقت. حتى أكثر الناس تفاؤلاً يعرفون أنه لا يوجد هنا أمن حقيقي. من يعتقد أن هذا الاتفاق سيعزز الأمن باع بيعًا للوهم.

‏وتابعت "سون": لا ألوم الرئيس الأمريكي الذي يسوّق أوهام السلام والأمن، ولا ألوم اليمين الذي يجعل من هذا الاتفاق كأنه انتصار كبير. الاتفاق مليء بالثقوب. كما قلت سابقًا، هذا الاتفاق هو الشر الضروري، لكنه بالتأكيد ليس اتفاق سلام. بعد غد يُسمح للسياسيين أن يقولوا ما يشاؤون في دفاعهم عنه، لكن من الممنوع الكذب على الجمهور وتسميته "اتفاق سلام” أو "اتفاق جيد”.