حذّر السياسي
السوري ورئيس حركة العمل الوطني من أجل سورية أحمد رمضان من تصعيد قادم على
المنطقة ومن حروب وجودية إقليمية ومن موجة اغتيالات، داعياً السوريين والعرب إلى
الوحدة والانتباه بما يتمّ التخطيط له، وجاء في منشور نشره رمضان على حسابه على
منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان قائلاً:
التصعيد قادم
.. اِحذروا !
اتصل بي أصدقاء
كُثر يسألون عن تحذير أطلقته قبل أيام من موجة تصعيد قادمة ! ..
أقول مجدداً:
نقترب من جولة
ثانية لحرب إقليمية ستحدث في أكثر من ساحة، وفيها موجة اغتيالات لشخصيات رفيعة.
انتقلتْ المواجهة
من ليِّ الذراع إلى كسر العظم، والجميع يتعامل معها على أنها "حرب وجودية"،
أي نكون أو لا نكون، لذا سنشهد مستوى آخر من الحرب الهجينة، واستخداماً أوسع للقوة،
وبروزاً أوضح للمَحاور.
صراعُ المركز
الغربي يحتدُّ، وترمب ماضٍ في التحدي، ويريد تكسير القواعد الناظمة، ومعها مؤسسات دولية،
ومنظومةُ "المحفل" الأوروبية تقاوم التغيير، وتعيد تنظيم صفوفها وتعزيز قوتها.
الشرق في خطر
من أن يكون وقوداً لحربٍ أخرى بين قوى كبرى، وسورية ما زالت وسط المواجهة، وثمَّة من
يريد إجهاض المسار، ومن يستأثر بالنفوذ، وبينهما محتلٌ هائج يسعى للهيمنة والتوسع.
أيها السوريون
أيها العرب
اِحذروا مما هو
قادم، وانتبهوا لما يتم التخطيط له، وكونوا يداً واحدة وعلى بصيرة، فلن تؤخذ الدنيا
إلا غلابا.