كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ "كل عالم
إيراني اغتالته تل أبيب درّب أكثر من 100 تلميذ كفء وهؤلاء سيظهرون لرئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ما هم قادرون عليه".
عراقجي
أشار الى أنّ "نتانياهو تعهد بالنصر في غزة قبل نحو عامين. والنتيجة النهائية:
مستنقع عسكري، ومذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، و200,000 مجنّد جديد في
صفوف "حماس"".
عرقجي أكّد
أن "غطرسته (نتنياهو) لا تتوقف عند هذا الحد. فبعد فشله الذريع في تحقيق أي
من أهدافه الحربية ضد إيران، واضطراره للفرار نحو "الأب الراعي" بعدما
دمّرت صواريخنا القوية مواقع حساسة تابعة للكيان الإسرائيلي والتي لا يزال
نتانياهو يفرض الرقابة عليها بات الآن يُملي علنًا على الولايات المتحدة ما ينبغي
أن تقوله أو تفعله في محادثاتها مع إيران".
تجدر
الإشارة إلى أنّ المنطقة تعيش أجواءً من التوتر في ضوء الفشل في العودة إلى
المفاوضات الأمريكية الإيرانية ما يمكن أن يدفع إلى تجدّد القتال بين الطرفين، وقد
أعرب عدد من المراقبين عن خشيتهم من فتح إيران للجبهة من جديد بالنظر إلى أنّها
باتت تنظر إلى أنّ فتح الحرب بات يشكّل بالنسبة لها حلاً بعدما كان قبل فترة من
الزمن يشكّل مشكلة.