تلقّى
كيان الاحتلال الإسرائيلي صفعة جديدة أمس وذلك عندما انسحبت وفود دول عديدة مع
اعتلاء رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة
لإلقاء كلمته وسط احتجاجات على وجوده وتصفيق.
وقوبل
صعود رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلقاء
كلمته الجمعة، بخروج واسع لعدد من وفود الدول وتصفيق حار للمنسحبين في تعبير واضح
على عزلة الكيان الإسرائيلي على المستوى الساحة الدولية، ورفض سياسات هذا الكيان
تجاه الفلسطينيين وارتكاب المجازر بحقّهم.
هذا ومن
شأن هذا التصرّف أن يزيد من عزلة الكيان الإسرائيلي عالمياً، وهو بدوره ما من شأنه
أن يزيد من حدّة الخلافات الداخلية في هذا الكيان، ويرفع من مستوى المعارضة
لسياسات حكومة نتنياهو.
ويواجه
نتنياهو المتهم في قضية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أمام محكمة العدل
الدولية انتقادات واسعة على خلفية الحرب الوحشية في قطاع غزة.
وهذا وقد
عدد نتنياهو ما اعتبره انتصارات لبلاده خلال المواجهات الأخيرة في الشرق الأوسط
حيث شن حرب على غزة وفي الضفة الغربية وفي لبنان وإيران، بالإضافة إلى ضربات
وتوغلات في سوريا وغارات على اليمن والضربة الأخيرة على الدوحة في قطر.
كما اعتبر
نتنياهو أنّ السلام بين كيانه ولبنان ممكن، ودعا بيروت لبدء مفاوضات مباشرة.