تنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية قمة دولية تحت عنوان السلام للتوقيع على اتفاق إنهاء الحرب على غزة، ويحضر القمّة التي سيرأسها كلّ من الرئيسين المصري عبد الفتاح السياسي، والأمريكي دونالد ترامب، عدد من قادة ورؤساء وملوك دول عربية وإسلامية وأوروبية من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتركي رجب طيب أردوغان، ومن المحتمل أن يحضر أيضاً الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وسيجري خلال القمّة التوقيع من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية والدول الوسطاء على اتفاق إنهاء الحرب.

من جهتها أعلنت حركة حماس على لسان أحد قيادي الحركة، وعضو مكتبها السياسي حسام بدران، أنّ الحركة لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق الهادف إلى إنهاء الحرب في غزة، المقررة في مصر.

وقال بدران في مقابلة في الدوحة مع وكالة "فرانس برس"، إن "حماس لن تكون مشاركة في عملية التوقيع. فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون".

واعتبر بدران أن الحديث عن مغادرة قادة الحركة لقطاع غزة بموجب اقتراح تضمنته خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هو "عبث وهراء". كما وحذر من أن حماس سترد على "أي عدوان إسرائيلي" في حال استؤنفت الحرب.

وكان أحد مسؤولي حماس، وقد فضّل عدم الكشف عن اسمه، أكّد في وقت سابق لوكالة "فرانس برس" على أنّ مطلب نزع سلاح الحركة الذي جاء في خطة ترامب بشأن غزة "خارج النقاش وغير وارد".