اعترف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية في خطوة تهدف إلى العبور نحو حلّ الدولتين. وجاءت خطوة فرنسا بتنسيق كامل مع المملكة العربية السعودية في محاولة لإنهاء الصراع ووضع حدّ للحرب على غزة وإطلاق سراح الأسرى.

وفي أول تعليق أمريكي على خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتبر أن الاعتراف بدولة فلسطين "لا يسهم في الإفراج عن الرهائن في غزة"، كما أنه "لا يحقق شيئاً في اتجاه إنهاء الصراع".

وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن ترامب رأى في هذه الاعترافات "مكافأة لحماس"، معتبراً أنها "مجرد كلام أكثر من أفعال، صادرة عن بعض أصدقاء الولايات المتحدة وحلفائها".

وأوضحت المتحدثة أن الرئيس سيتناول هذا الملف الثلاثاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليؤكد أن ما اتخذته بعض الدول، وبينها فرنسا، "ليس سوى كلمات وليست خطوات ملموسة".

وكانت بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال قد اعترفت، رسمياً بدولة فلسطين، في خطوة تهدف إلى تعزيز حل الدولتين، ما أثار رد فعل غاضباً من إسرائيل.

وبذلك، ارتفع عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إلى 145 من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، وفق إحصاءات وكالة "فرانس برس".