سعد يُغضب حـ.ـزب الله ويتهمه بتطييف ومذهبة المقاومة
أيلول 17, 2025

أطلق الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، النائب أسامة سعد، سلسلة مواقف من مدينة صيدا أطلق فيها النار السياسي في أكثر من اتجاه.

النائب سعد أعلن عن تأييد التنظيم لحصر السلاح بيد الدولة، وقال "الدولة قررت احتكار السلاح وحصريته بيدها، هذا أمر يرتب عليها مسؤولية التصدي للعدوان وتحرير الأرض، إن لم تفعل فإن أمر احتكار السلاح وحصريته سوف يسقط من يدها ليقع بِيَدِ العدو، نسلّم بحصرية السلاح بيد الدولة على أساس مواجهة العدوان، يُقال أن السلاح خارج الدولة قد صادر أدوارها وهمّشها وهذا صحيح، ولكن الصحيح يقينا أن عدم تصدي الدولة للعدوان يضرب شرعيتها ويضرب في سلامة الكيان الوطني نفسه".

سعد أضاف: "لا تفاهم ٢٧ تشرين ولا قرار حصرية السلاح ولا إقرار الورقة الأميركية ولا الترحيب بخطة الجيش أوقف العدوان، بقي الاحتلال والعدوان وتواصل القتل والتدمير والتهجير، مطلوب أثمان سياسية، خسرتم الحرب إذن عليكم تسديد فواتير خسارتكم، ذلكم منطق العدو، نفرض عليكم سلامنا بالقوة وبشروطنا".

سعد لم يوفّر حزب الله من هجومه وناره حيث قال : "من مقاومة وطنية جامعة إلى مقاومة فئوية، كان ذلك خطأ" جسيما" أدى إلى تطييف ومذهبة المقاومة ونال من إدراك اللبنانيين مجتمعين لمسؤولياتهم الوطنية، وكأن تحرير الأرض هو مسؤولية فئة بعينها لا يعني الدولة بكل مكوناتها وقواها الشعبية".

موقف سعد استدعى انسحاب وفد حزب الله من المهرجان الذي كان يقيمه التنظيم الشعبي الناصري في ساحة الشهداء في مدينة صيدا لمناسبة ذكرى انطلاق جبهة المقاومة الوطنية، كما شدّد سعد على أنّ الضمانة الوحيدة والأكيدة للبنان بلا أية أثمان هي وحدة شعبه وإرادته الجامعة المتحررة من أية تبعية.