أكدّ رئيس الحكومة نواف سلام، في تصريح لصحيفة "النهار"، أن "العلاقة
بين رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام محكوم عليها بالتوافق من أجل النجاح
في الإصلاح وبسط السيادة"، وشدّد على "ضرورة حصر السلاح في البلد وهذا ما
نص عليه خطاب القسم والبيان الوزاري".
سلام أكد خلال استقباله وفداً من أهالي بيروت ضمّ حقوقيين
وإعلاميين وأكاديميين جاء متضامناً معه، أكّد على أن قضية صخرة الروشة لم تنته، خصوصاً
أن النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار سطّر بلاغَي بحثٍ وتحرٍّ بحق شخصين تم
استدعاؤهما إلى التحقيق لكنهما تمنعا عن المثول.
وأوضح أن "جهة معينة طلبت ترخيصاً للقيام بمسيرة وهذه
الجهة خالفت الترخيص، وتالياً فهي سقطت في تعهداتها ومصداقيتها، ومن لا يحترم القانون
سوف ينال جزاءه".
وشرح سلام عن خلفيات صدور تعميم شدد فيه على وجوب الالتزام
بالقوانين الناظمة لاستخدام الأملاك العامة والمعالم الوطنية، لا سيما إضاءة صخرة الروشة
بصورة الأمين العام الراحل لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ، وأكد أن
"هذا التعميم جاء لدرء الفتنة وحماية السلم الأهلي في وسط شحن يسود البلد".
وذكّر بأن البلد مرّ بقطوع أصعب من قضية صخرة الروشة، لا
سيما تسكير طريق المطار حيث تدخلت الأجهزة الأمنية وعملت على فتحه أكثر من مرة، وكذلك
الأمر مع الظهور المسلح بمناسبة إحياء عاشوراء وأيضاً تدخلت القوى الأمنية وأوقفت المسلحين،
مشدداً على أن زمن الظهور المسلح انتهى.