نقلت قناة "الجديد" بحسب معلومات تحصّلت عليها أنّ المستهدف بالحملة على قائد الجيش وإلغاء زيارته على الولايات المتحدة الأمريكية هو رئيس الجمهورية بشكل أساسي والسلطة السياسية بشكل عام، ونقلت الجديد أنّ "لقاءً جمع قائد الجيش اللّبناني ​رودولف هيكل​ بالسّفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو في قصر الصّنوبر، تمّ خلاله البحث في إلغاء زيارة هيكل إلى واشنطن، وتوجَّه بعدها ماغرو إلى قصر بعبدا ليلتقي رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​"، على قاعدة :"عم أحكي يا جارة لتسمعي يا كنّة".

كما نقلت "الجديد" عن مصادر سياسيّة أنّ "هيكل ليس هو المستهدَف من إلغاء الزّيارة، بل هي رسالة للسّلطة السّياسيّة وعلى رأسها رئاسة الجمهوريّة"، وأشارت المصادر إلى "استمرار المساعي الدّبلوماسيّة لإعادة العلاقات الأميركيّة مع الجيش".

كما أوضحت المصادر بحسب "الجديد" أنّ "ما حصل لا يعني أنّ الولايات المتحدة لن تتعامل مع المؤسّسة العسكريّة كأنّها حليف استراتيجي لها، بل ستواصل دعمها، وما يحصل هو موقّت فرضته التطوّرات السّياسيّة والأمنيّة".